أخبار وتقارير

المقاومة الفلسطينية تسعّر محاور التقدم والمواجهة وتنكل بالصهاينة: استبسال الأبطال يقابله جبن الاحتلال

المقاومة الفلسطينية تسعّر محاور التقدم والمواجهة وتنكل بالصهاينة: استبسال الأبطال يقابله جبن الاحتلال

تواصل المقاومة الفلسطينية الباسلة والشريفة تسطير أروع الملاحم البطولية في التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة والتنكيل بقوات جيش الاحتلال في مختلف محاور التقدم والمواجهة في شمال ووسط وجنوب القطاع،

عبر تنفيذ عمليات نوعية ومركبة، تتمثل في نصب كمائن محكمة وتفجير منازل مفخخة مسبقاً وزرع عبوات ناسفة واستدراج للقوات الصهيونية وقصف وقنص واشتباك واستهداف من المسافة صفر، وتوجيه ضربات قاصمة للقوات الصهيونية المتوغلة وتكبيدها المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد..
في التقرير التالي سنتناول أبرز العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية خلال اليومين الماضيين، كما سنتناول مجازر الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة خلال يومي (456 و455) من الحرب العدوانية التي يشنها كيان وجيش الاحتلال على قطاع غزة.. فإلى التفاصيل:

محمد أحمد الزعكري
يواصل الأبطال الميامين مجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عمليات التنكيل بالعصابات الصهيونية المتوغلة في القطاع، ففي يوم أمس الأول -السبت-، وهو اليوم 456 من معركة طوفان الأقصى، نفذت المقاومة الفلسطينية عدداً من العمليات النوعية، نورد أبرزها فيما يلي:
حيث أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أنها قصفت بالإشتراك مع كتائب الانصار، موقع قيادة وسيطرة للعدو في جحر الديك برشقة صاروخية.
كما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أنها قصفت موقع قيادة وسيطرة للعدو في محور “نتساريم” برشقة صاروخية أيضاً.
بدورها أعلنت سرايا القدس عن تفجير منزل تحصن به عدد من جنود العدو في منطقة السكة شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة وذلك بالاشتراك مع كتائب الأقصى لواء العامودي.
من جهتها أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم أنها قصفت تجمعاً لقوات العدو المتوغلة في جنوب قرية جحر الديك شمال المحافظة الوسطى بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

القسام تنشر فيديو لأسيرة صهيونية
إلى ذلك نشرت كتائب القسام فيديو للأسيرة الصهيونية لديها، ليري إلباج (19عاماً)، أبدت فيه إحباطها بسبب بقائها في الأسر منذ الـ7 من أكتوبر 2023، متهمةً حكومة وجيش الاحتلال الصهيوني بـ"التلاعب بأقدار الأسرى".
وقالت الأسيرة، في الفيديو الذي بثّته كتائب القسّام، يوم أمس الأول -السبت-، إنّ أسيرةً أخرى مصابة بجروح خطيرة، بسبب العمليات الحالية التي ينفّذها "الجيش الإسرائيلي".. مشددةً على ان "بقاء الأسرى مرتبط بانسحاب الجيش"، وعلى أنّهم "ليسوا في سلّم أولويات حكومتهم ولا جيشهم".
وتوجّهت إلى حكومة كيان الاحتلال، مؤكدةً أنّ "العمليات العسكرية لن تستطيع إخراج الأسرى".. وخاطبت مسؤوليها قائلةً إن "هذا لن ينجح، أنتم تعرفون ذلك، ومن الجنون أن تعتقدوا أنّ هذا الأسلوب سيحقق نتيجة".
واضافت الأسيرة الصهيونية: "نحن في كابوس مرعب جداً، بعد أن رأيت الموت بعيني، وما حدث مع صديقتي، أدركت أنّ حياتنا ليست مهمةً لكم (قادة الاحتلال)، وفهمت أنّنا لعبة لديكم. هذه مطاردة مجنونة، هذا الذي نعيشه بسبب فعلكم أمر غير طبيعي".
وفي ختام رسالتها، توجّهت الأسيرة إلى المستوطنين الصهاينة قائلةً: "إذا حدث شيء لي، فليُكتَب على قبري أنّ كل هذا حدث بسبب الحكومة والجيش الإسرائيليَّين".

تدمير دبابات وقصف تجمعات واستهداف مروحية اباتشي
وفي اليوم 455 من معركة الطوفان، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن تنفيذها العمليات التالية:
حيث أعلنت كتائب القسام، عن تمكن مجاهديها بالاشتراك مع مجاهدي ألوية الناصر من إطلاق صاروخ “سام” باتجاه طائرة مروحية صهيونية من نوع “أباتشي” شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما أعلنت القسام أنها دمرت 4 دبابات “ميركفاه” صهيونية بعبوات شديدة الانفجار في محور التقدم شرق جباليا البلد شمال القطاع.
واستهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية نوع “ميركفاه” بعبوة “شواظ” شرق شارع الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
بدورها أعلنت قـوات الشـهيـد عمـر القـاسـم أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعات جنود العدو الصهيوني في موقع الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
من جانبها أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها قصفت مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني في محيط قصر العدل بمحور”نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كما أعلنت أنها قصفت بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعات جنود العدو الصهيوني شرق منطقة ملكة شرق مدينة غزة بقذائف الهاون.
من جهتها قالت سرايا القدس أنها قصفت مستوطنة “حوليت” في غلاف غزة برشقة صاروخية من نوع (107).

إعلام العدو: كل يوم من البقاء في غزة ندفع مقابله ضريبة الدم
وفي تأكيد على عدم جدوى استمرار تواجد جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة، ذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية، بان تكلفة البقاء في قطاع غزة كل يوم هي المزيد من خسائر الجيش.
وقال الصحفي والمحلل العسكري الصهيوني "ألون بن ديفيد" في صحيفة "معاريف" العبرية: "كل يوم من البقاء في غزة ندفع مقابله ضريبة الدم، والآن يستعد الجيش الصهيوني لإرسال فرقة إضافية، للعمل في غزة. يجب أن نقول مرة أخرى، لن نتمكن أبدا من القضاء على جميع المتعاطفين مع حماس. أعدادهم في غزة تشكل مخزونًا لا نهاية له. ولن ندمر آخر الصواريخ ولا آخر قذائف الـ RPG".
وأضاف: "إذا لم نستغل الآن الإنجازات، سنجد أنفسنا غارقين ونازفين هناك لسنوات بدون جدوى وبدون الأسرى، القليل منهم الذين ما زالوا على قيد الحياة".
وبعد مرور 456 يوما على العدوان المدمر الذي شنه جيش الكيان الصهيوني على قطاع غزة، اعترفت وسائل الإعلام الصهيونية بفشل الاحتلال في تحقيق الأهداف المرسومة لهذه الحرب العدوانية.
واعترفت وسائل إعلام صهيونية مؤخراً: أن المعارك لا تزال مستمرة في كل مكان شمال قطاع غزة، وهذا ما يجعل من الصعب خلق واقع جديد.
كما ذكرت وسائل إعلام العدو أن العملية الهجومية في قطاع غزة لم تحقق أيًا من الأهداف الاستراتيجية للحرب التي حددتها "إسرائيل". وان عملياتنا الهجومية لم تؤد إلى انهيار حماس أو رفعها راية الاستسلام، ولم تؤد إلى انتفاضة ضدها.
وتتواصل الضربات العنيفة التي توجهها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للجيش الصهيوني بعد 456 يومًا من الحرب، فيما يدعي قادة كيان وجيش الاحتلال تدمير قدرات المقاومة العسكرية والصاروخية.

184 شهيدا خلال 72 ساعة .. جرائم حرب الإبادة مستمرة
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية والمجازر الدموية وحرب الإبادة الجماعية بحق أهالي قطاع غزة، وسط استمرار عمليات التهجير والتدمير وتكثيف القصف وتشديد الحصار لاسيما على شمال القطاع، في ظل صمت أممي ودولي غير مسبوق وتخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وفاضح. وبحسب صحيفة “هآرتس” الصهيونية، فإن ثمانية نواب صهاينة دعوا لتطهير شمال غزة من السكان، ودعوا وزير الحرب لإصدار أمر بتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال غزة.
وفي السياق أوضح مكتب الإعلام الحكومي في غزة يوم أمس الأول -السبت- ان الاحتلال نفذ 94 غارة وارتقى 184 شهيدا خلال 72 ساعة.

حرب الإبادة في يومها 456
وفي اليوم 456 من حرب الإبادة الجماعية، أفادت مصادر طبية باستشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة العشرات أيضاً، في قصف صهيوني استهدف عدة مناطق في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، في ظل الحرب العدوانية المستمرة منذ نحو 15 شهرًا، وسط حديث عن استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، باستشهاد نحو ثلاثين فلسطينيًا يوم الجمعة الماضية، في غارات صهيونية على غزة.

استهداف خيام النازحين في دير البلح ورفح
وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني يوم أمس الأول، حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وذلك لليوم الـ 456 تواليًا، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي وارتكاب مجازر دموية مروعة بحق المدنيين العزل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.
حيث قصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف منطقتي الصفطاوي والنزلة شمالي غزة. كما سُمِعَت أصوات متواصلة لانفجار منازل في عدة مناطق بمدينة غزة وشمالها.
ومن ضمن المجازر المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني فجر يوم أمس الأول -السبت-، قصف خيمة تؤوي نازحين على امتداد شارع مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
واستهداف منزلًا لعائلة الغولة في حيّ الشجاعية شرقيّ مدينة غزّة، وذلك بالتوازي مع استهداف طائرات الاحتلال منازل مأهولة بالسكان غربي حيّ الصبرة جنوب مدينة غزّة.

كما شنّ الاحتلال قصفًا وعمليات نسف في بيت حانون شمالي قطاع غزّة.
وفي جنوبي القطاع، ارتقى شهداء وسجّلت 10 إصابات و3 مفقودين جراء استهداف صهيوني لمنزل في مواصي خان يونس.
وجاء ذلك بالتوازي أيضاً مع تصعيد جيش الاحتلال من عدوانه الهمجي على القطاع الطبي في غزّة، حيث كان قد هدَّد يوم الجمعة الماضية، الموجودين في المستشفى الإندونيسي شمال القطاع وطلب منهم إخلاءه فورًا، بعدما دمّر محطات الأوكسجين والكهرباء، وواصل جرف محيط المستشفى وتدمير كلّ مقوّمات الحياة في تلك المنطقة.
كذلك، استهدف قصف مدفعي صهيوني عنيف ومكثّف محيط مستشفى العودة - تل الزعتر شمالي قطاع غزّة.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد 6 فلسطينيين في قصف صهيوني استهدف سيارة على طريق السطر الشرقي بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأفادت مصادر طبية عن استشهاد فلسطيني في غارة صهيونية على شارع جلال وسط مدينة خان يونس.
كما استشهد 3 فلسطينيين وهم رجل وزوجته وابنه وأصيب آخرون في غارة صهيونية على منزل لعائلة الشريف في المواصي غرب مدينة خان يونس. وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة المجايدة في خان يونس.
واستشهد ايضاً فلسطيني وأصيب آخرون برصاص جيش العدو في منطقة الشاكوش غرب مدينة رفح، كما انتشلت طواقم الدفاع المدني جثماني شهيدين إثر قصف صهيوني على خربة العدس شمال المدينة.
وفي مدينة غزّة، استشهد 3 فلسطينيين رجل وزوجته وابنهما الجنين في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة الشوبكي في حيّ الدرج شرق مدينة غزّة.
وقال الدفاع المدني: "إن طواقمه أجلت إصابتين إثر قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة الغولة في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزّة"، مؤكدًا أنّ هناك 11 مفقودًا تحت أنقاض المنزل المستهدف.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة: "إن جيش الاحتلال يواصل تدمير مستشفيات شمال غزّة ويحرم 40,000 فلسطيني من الرّعاية الصّحية في إطار سياسة تهجير ممنهجة".
وأضاف المكتب الإعلامي "قبل أيام، أقدم جيش الاحتلال على تدمير مستشفى كمال عدوان بشكل كامل، واعتقال مديره د. حسام أبو صفية الذي يُخضعه للتحقيق الجسدي والنفسي، وهو ما يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان. واستكمالًا لتلك الجريمة؛ تصاعدت التهديدات لتشمل المستشفى الاندونيسي، ومستشفى العودة الذي تعرض هو الآخر لتهديدات متكرّرة".
وتابع "أن هذه الممارسات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الصحية في قطاع غزّة، وحرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من حقهم في العلاج والرعاية الصحية".
وأردف "ورغم مزاعم الاحتلال الواهية باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، إلا أنه فشل فشلًا ذريعًا في تقديم أي دليل يُثبت صحّة ادعاءاته وأكاذيبه. لقد بات واضحًا أن هذه الجرائم تأتي في سياق خطة "الجنرالات" الإجرامية التي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني من محافظة شمال قطاع غزّة، في إطار سياسة التَّطهير العرقي والاستئصال التي اعترف بها مسؤولون لدى الاحتلال الصهيوني وفي حكومته".
وقال "إن هذه الجرائم التي تستهدف المرافق الطبية والطواقم الإنسانية تُعد انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على حماية المرافق الطبية في أوقات النزاعات المسلحة".
ودعا المجتمع الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى اتّخاذ مواقف حازمة وإجراءات عملية وملموسة لإدانة هذه الجرائم ووقفها فورًا وإعادة بناء وترميم المستشفيات. كما طالب بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات، ومحاسبة الاحتلال "الإسرائيلي" عنها أمام المحاكم الدولية.
وأكد أن هذه الجرائم لن تنال من عزيمة شعبنا الفلسطيني وإرادته في الصمود على أرضه، وسيستمر في نضاله ومقاومته حتّى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

حرب الإبادة في يومها الـ 455
وفي اليوم الـ 455 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة شن جيش الاحتلال عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة العشرات.
وأفاد مراسلو قنوات إخبارية، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت شنت غاراتها وقصفها العنيف -الجمعة الماضية- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 93 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 73 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخر بقصف طائرات الاحتلال -ليلة الجمعة- بسطة في شارع جلال وسط خانيونس.
وشنت طائرات الاحتلال مساء الجمعة غارة على عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.
وارتقت المصورة أريج شاهين ووالدتها وأصيب 8 فلسطينيين جراء قصف جيش الاحتلال منزلًا في منطقة حي الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف صهيوني استهدف مجموعة من المدنيين قرب مفترق السامر وسط مدينة غزة
وارتقى شهيد وأصيب آخرون جرّاء قصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين قرب مخبز الشرق في شارع النصر غربي مدينة غزة.
وارتقى 6 شهداء وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال لتجمع مواطنين في محيط بركس خضير بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستشهد المواطنان حازم وجمال شحيبر في غارة صهيونية على شارع المغربي في مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مدرسة بنات الصبرة بالقرب من مسجد الفاروق بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
واستشهد ثلاثة أطفال وأصيب آخرون جراء قصف صهيوني محيط مسجد الشمعة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و145 إصابة خلال 24 ساعة.
وأكدت الوزارة في بيان لها ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني الى 45,658 شهيد و 108,583 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وارتقى 4 شهداء في استهداف الاحتلال تجمعا لمدنيين في شارع اللبابيدي غرب غزة.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف صهيوني بعد ظهر السبت، على مستودع داخله نازحون شرق مدينة دير البلح.
واستشهد شاب فلسطيني في استهداف الاحتلال مجموعات التأمين عند مفترق بهلول في مدينة غزة.
واستشهد 4 فلسطينين وأصيب آخرون جرّاء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين الفلسطينيين قرب بوابة مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال توغلت صباح السبت، شرق دير البلح وسط قصف مدفعي وإطلاق ونار كثيف من الدبابات وطائرات الكواد كوبتر ونسف العديد من المنازل.
وأطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة باتجاه المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة وحاصرته وطالبت المرضى فيه بإخلائه.
وأطلق طيران الاحتلال المروحي نيرانه تجاه بلوك 12 شرق مخيم البريج وسط قطاع غزّة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء إطلاق مسيرات “كواد كوبتر” الصهيونية قنابل على سوق حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة
وارتقى يوم أمس الأول -السبت-، 17 شهيدا جراء القصف المتواصل على مدينة غزة ووسط القطاع.

صفقة أسلحة أمريكية جديدة لكيان الاحتلال بقيمة 8 مليارات دولار
إلى ذلك، أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن الكونغرس قبيل انتهاء ولايته بصفقة أسلحة جديدة مع كيان الاحتلال الصهيوني بقيمة 8 مليارات دولار.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 15 شهراً على الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة، ما تزال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتجاهل كل الدعوات الحقوقية والإنسانية المتكررة لحجب الأسلحة عن كيان الاحتلال وتصر على تزويده بالمزيد من القنابل والطائرات الحربية.
وفي هذا السياق، كشف موقع اكسيوس الاميركي عن صفقة اسلحة ضخمة لكيان الاحتلال الصهيوني يجري العمل عليها. وقال الموقع إن وزارة الخارجية الأميركية أخطرت الكونغرس بصفقة محتملة لبيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى تل ابيب تشمل ذخائر للطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية وقذائف المدفعية.
وأشار الموقع إلى أن هذه الصفقة تهدف إلى دعم أمن كيان الاحتلال الصهيوني على المدى الطويل من خلال إعادة تخزين الذخائر الحيوية وقدرات الدفاع الجوي. وذكر الموقع الأميركي أن هذه الصفقة هي على الأرجح آخر مبيعات أسلحة للكيان الصهيوني تحت إدارة بايدن المنتهية ولايته وتتطلب موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ.
وأضاف الموقع أن الصفقة تمثل اتفاقاً طويل الأمد وقد يتم توفير بعض بنودها من المخزونات الأميركية الحالية على أن تسلم معظم الامدادات في غضون سنة أو أكثر. وتشمل الصفقة بحسب الموقع صواريخ جو جو للطائرات المقاتلة للتصدي لأهداف مثل الطائرات المسيرة، وقنابل صغيرة القطر ورؤوساً حربية.
كما أشار موقع اكسيوس إلى أن الصفقة تعكس استمرار الدعم الاميركي العسكري لتل ابيب، وتأتي في ظل مزاعم من جانب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو خلال الأشهر الأخيرة بأن بايدن فرض حظر أسلحة على كيان العدو بشكل غير معلن بالتزامن مع استمرار المجازر الصهيونية وارتفاع أعداد الشهداء في قطاع غزة.

جرائم الاحتلال في الضفة الغربية.. وعمليات المقاومة خلال العام 2024
وفي الضفة الغربية، تتواصل الاعتداءات الصهيونية. حيث يشير الخبراء إلى ان العام المقبل يحمل في طياته مواجهة شاملة مع تعزيز التوجه الصهيوني لفتح جبهة تهجير وقتل واستيطان على اراضي الفلسطينيين.
أشارت التقارير في العام 2024 إلى مصادرة الاحتلال عشرات الآلاف من الدونمات، وتوسع استيطاني تجاوز 13%، و ترحيل 80% من التجمعات البدوية على السفوح الشرقية للضفة، إلى جانب إعتداءات ميليشيات المستوطنين المسلحة على القرى والبلدات والتجمعات بالقتل والحرق والتدمير.
وشهد العام 2024 نصب الإحتلال لـ (700) حاجز عسكري، ومنع (15 الف) عامل من الوصول لأعمالهم في القدس والأراضي المحتلة عام 48. واسفرت هذه الاعتداءات عن (540) شهيدا واكثر من (9 آلاف) عملية اعتقال، و(2500) جريح.
وأمام هذه الانتهاكات والجرائم، صعدت المقاومة الفلسطينية من عملياتها، فأردت (42) صهيونيا وجرحت (320). وتنوعت عمليات المقاومة لتشمل (26) عملية دهس في الضفة وأراضي العام 48، وتفجير أكثر من (700) عبوة في قوات الاحتلال المقتحمة للمدن والقرى.
وتصدر مشهد المواجهة خلال العام مخيمات طولكرم وجنين ونابلس بشكل أساسي. كما حمل عام 2024 معه تنفيذ (25) عملية طعن وتنفيذ (1146) عملية إطلاق نار. ولم تتوقف عمليات التصدي الشعبية للمستوطنين وجنود الإحتلال على امتداد الضفة والقدس، وذلك بالحجارة والزجاجات الحارقة والإطارات المشتعلة والمظاهرات.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا