زمن أمريكا وعملائها ومرتزقها ولى
26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/
أوهام المرتزقة تتجدد ورهاناتهم الفاشلة على السعودي والأمريكي والصهيوني تنتعش وريشهم ينتفش وأوداجهم تنتفخ ويعتقدون أن ما عجزوا عنه هم وأسيادهم من واشطن إلى الرياض إلى دبي إلى تل أبيب في السنوات الماضية يمكن أن يحققوه الآن خاصة وأن القيادة الوطنية في صنعاء قد تورطت بإسناد الشعب الفلسطيني والمواجهة لأمريكا وتحالفاتها في البحر الأحمر والعرب والأبيض المتوسط والمحيط الهندي متصورين أن أمريكا اليوم ستحقق لهم مالم تحققه لهم بالأمس وتعيدهم عملاء كما كانوا إلى صنعاء .
الزمن لا يعود للخلف ومن ينتصر لفلسطين لا يمكن أن يهزم والحديدة وتهامة لن تكون إلا لأبنائها الحقيقيين ولليمن كله وما يقوم به الأمريكان والبريطانيين من مؤامرات سترتد عليهم وهزيمتهم في اليمن والمنطقة ستكون مدوية .. أنهم يدفعون بالأمور إلى حافة الهاوية التي ستكون هاويتهم الحقيقة والسقوط هذه المرة لا يمكن بعدها أن تقوم لهم قائمة .
للباطل صولات وللحق جولات ولا يمكن أن تذهب تضحيات أصحاب الحق هدراً والإصرار على الخيانة وسفك الدماء خدمة للصهاينة نهايتها الهزيمة والخزي والعار الذي سيلاحق الخونة إلى أبد الأبدين .
المرتزقة مهزومين مسبقاً ونحن منذ عام 2015 م لا نواجهم انما نواجه العملاء والصهاينة والمتصهينين الإقليمين وفي الصدارة السعودية والامارات وعلى هذين النظامين المجرمين أن يدركا أن معركتنا هذه المرة ستكون مختلفة وأن المسألة لن تتوقف عند حدود أمكانية أن يعودوا هؤلاء إلى عقولهم لأننا كنا نعتقد أن لديهم عقول ويفكرون بمصالح أنظمتهم أما وقد ظهرت صيهنتهم وبوقاحة فلا مجال لمثل هذه الحسابات ولن يكون هناك حوارات وتفاهمات لأن كل هذا أستنفد وقته وتجاوزناه ونحن لا نتحدث مع الخونة الداخليين والعملاء الإقليميين أنما نخاطب الأمريكي والبريطاني والغرب عموماً ونقول لهم قد جربتمونا وغايتنا منذ البداية مواجهتكم وليس مواجهة احذيتكم ونحن متوكلون على الله ومؤمنين أن الله لن يخذل عباده المستضعفين والمتقين .
اليوم ندرك أن الدولة العظمى المهيمنة والتي تريد أن تفرض إرادتها على العالم تعيش حالة من الجنون والهستيريا والانحطاط ويمكن أن تقوم بأي مغامرة وما حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني والعدوان الاجرامي الهمجي على لبنان إلا دليل على سقوط أمريكا وتحالفها واذا كانوا بكل قوتهم عجزوا أن يهيمنوا على ثلاثمئة وستين كيلو متر مربع وهذا العجز غير مسبوق كما عجزت حاملات طائرتهم وبوارجهم وتحالفاهم عن وقف اليمن من إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة أما وقد المعركة أتسعت فلن تنحسر الأمور باليمن أو البحر الأحمر أو البحر العربي أو البحر المتوسط بل وقد تأخذ أمريكا والصهاينة الأمور إلى حرباً كبرى لا نريدها لكننا لا نخاف منها فنحن أصحاب حق ومؤمنين بالحق والإيمان قوة بحد ذاته لكن مثل هذه الحسابات لا يستوعبها الصهاينة العرب وأسيادهم صهاينة اليهود والأمريكان أما العجوز الشمطاء فهي خارج الحساب وهي في حالة أضغاث أحلام وتخريف واضح باستعادة الماضي.
الأمور لا تحسب بالقوة ولا بالتكنولوجيا ولا بالتهديد والوعيد بل بالنتائج والنتيجة ستكون للأكثر أيماناً وصبرا وحقا .